سـاقَـيّا و جابتّـني ليــكْ
زيدِ تشمَّتْ، صحّة لــيك
قـلبي الطيّب ديما أبيض
و لا يقدر حتّى يجازيك
عود الـورد يجـيب الورد
و شوك القـندوله يواتــيكْ
و انا وردة و بنت الـورد
و انت شُوكَك صُنْع اِيديكْ
نستاهلْ شُـوكك يُوجعْني
ياللّي تغْـذِيبِي يشْـــفـيـكْ
سَـاقيّا و جـــابتْـني لــيكْ
نسْـتاهلْ جِـيتَـك حَــفْـيَـانَة
بحقيقة و صدْق و أمـانــة
بلا دمْعـه ضوّيتْ الشّمعة
مخْـمورة بحُـبّك فَـرْحَانة
حتّى النّـاس اللّي لامُـوني
و سمّوني طـفْـلة زعْـبَانة
لمّا عَــرفو قَـلبـكْ دُونِــي
و عَـرفُوني بحبّـك ملْيـَـانة
قالــوا مَـظلومة و مسكينة
محْــبـوبك بــدّل عـنّــوانه
و نكر جميلك في مرضاهْ
و مـا دفعْـتي حتّى يشْـريكْ
سَــاقـيّا و جَـــابتْـني لــيــكْ
زيـدْ تشـمّتْ صَــحّــة لـيـكْ
-------------------------------
03 ديسمبر 2017
المهدي/ الحلّاج الكافي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق