يَـالها .. يَـالها ..
البارحة هَدْهَدَتني فَنِمْتُ
نِمْتُ...
ويدي على شفاه القصيدة
تنعّمتُ في حلمي بالأحمر
وكنت على شفَـــا سُـــــرّة ٍ
وحريقْ ..
وهذا الصّباح ...
قمتُ على نهدها المتعالي ..
وعلى عينها التي لا تَـراني
توزّعت بينها و بين القصيدة
وبتُّ عشيقـــا لأمرأتين ..
وأصبحتُ لا أملكُ
غير هذا المهـــرّأ بين يَـديْ ..
قَـــلبي ..
يالني من نؤوم لا يفقه في النّساءْ ..
و لا يسهَـر اللّيلَ كالشّعُـــــــــراء ْ..
---------------------------
المهدي القاطري (الحلاّج ) ..
فيفري 2016 (تونس العاصمة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق