الى روح الصديق قاسم العطّافي الذي رحل دون وداع منذ ثلاثة أيّام ..
-------------------------------------------
لا تنتـظـرْهـمْ ..
إنّهم ذهَـبـوا فُـرادى لسُـدّة العـدَم العميـقْ
و المَـوت بدّل وجْهَـة صخب الحيـاة
الى رحِـم التّـراب
في مكـانِ لا يَـضيـقْ..
لم يبْـقَ إلاّ غُـبارهم و شِجارهم
و قهقهات اللّيل في مسـارات الطّـريقْ
و ما قَـرعنا من الكؤوس في ليلة حمراء
كالقيامـة و الحـريـقْ ..
لا تنتظرهم ..
و انتبهْ .. كلّهم عَبَـرُوا المَـضيقْ
لا تنتـظرهمْ ..
بـلْ تـــــــــأسَّ .. كُـلّنا فـقــدَ الصّديـقْ..
لا تنتظرهم ..
حبل الحياة تقـطّـع، بعد أن كان وثيـقْ..
لا تنتظرهم ..
واصلْ طريقك و ابتسمْ
كُـنْ صاحبَ الحـزن الأنيقْ..
--------------
المهدي/ الحلّاج ...
17 جويلية 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق