إذا غِـبْنْا راوْ ثـمّة سـبـَبْ
الغايبْ ديما عُـذرُو معَـاهْ
شِغلتـنا مشاغل و عطبْ
الوقت الخايب ياما أقْساهْ
كبّسْ ع الشّاعر و صُعُبْ
حتّى القُـولْ السّمح نسـاهْ
و غيــابي ما فيه عَجـبْ
البـرّْ الخالي نَـا مُـــــولاه
زيّـنْ و إلبسْ كيـما تحـبّْ
و حـرقوسك، لا ما تنْساهْ
----------
المهدي/ الحلّاج الكافي
14 سبتمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق