أعُودُ اليكُمْ سَلِيمًا مُعَافَى
منْ جَلَطة القلب
من الحُبّ و الانتظار
وضربة عين الرّقيب ..
أعود إليكم ماردا وخُـرافـة
أعود إليكم سالما من همومي
طاردا للسّخافـة ..
أنا الآن أبيضُ صامتٌ
كالكَفَنِ الهَارِب منْ جُثّة مُثْخَنَةْ
و هذا النّحيبُ ليس نَحِيبي ..
و كلّ التّوابيت تخلوُ منِّي
منْ فكرتي وجنـوني ..
أعودُ إليكم طليق اللّسان
والحُنْجُرَهْ..
فلا تقرؤوا كذبًا في غيابي
سُـورة المـَوْت و المَقْبَــرَهْ
--------
الحلاّج ( المهدي القاطري) .
18 أوت 2015 تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق