قال لي البحر ذاتَ انْفِرَادٍ
وهبتكَ مَحَار البِحَارِ
و أصْفر الرَّمْلِ
و شاطئََا للنَّجَــاةِ
فـشرّعْ شراعكَ للحُلْـم كلَّ صَبَاحٍ
و كُنْ لصّ ضوْءٍ كلّ شفقْ ..
و لا تبتئسْ ..
أذا ما فقدتَ ظلّكَ كالنّخل عند الغروب ..
و كنْ سيّد اللّون و الأمْكِنَة
فإنّ ليلاََ دميسََا هو قاتلُ قَوْس قُزَح ..
أنت قوسُ قزح . .
و رفيق المطر ..
و شاهد الخصب
و بحر قصيد يعادلني لو أردْتَ
و ظلّ مٌـــــــريح ْ..
و رمحُُ في صدر هذا الفَحِيحْ ..
-----------------
الحلاّج الكافي (المهدي ق,) .
اللّوحة : للصّديق الرّسام ناجي العظيمي .
عدسة : الحلاّج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق