في صَحْوي أكونُ رجُل الأوْهام ..
وتاجر النّدم
و سريريُّ المَوْت ..
لا امرأة تغويني ..
لا أفعى تلدغـني ...
لأثوب لرشدي
و لا تعنيني ملحمة "نابليون"..
و لا حتّى غناءً له وقْعُ غناء أبي ..
في صحوي ..
يصيبني الغثيان
انتطر الصيف ..
و أنام على حصير الحلفاء ليلا ..
لأسمع في ليل صيفيٍّ قائض
صياح غرْنوق اللّيل ..
و في سكري ..
في عمق تعْتعتي
أكون رجل الحلم و المغْـنى ..
و ابتدع حبّا لا يفقهه
إلاّ من سهر مثلي
و أغرته سيّدة الحبّ مثلي ..
و لا تعنيني القبلات الباردة
و اشتاق خبز التنّور ,,
و أمرأة يدها بسميد القمح
وصدرها مزرعة زهور ..
------------------------------------------------------------------------
الحلاّج الكافي ( المهدي ق.)
ديسمبر 2015 تونس العاصمة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق