ويْحَها .. !!
كيفَ نامتْ
و ريقي المُعَطّرُُ
و ضَجِيج الشِّفَــاهِ
على عُنقـــها ..؟
***
يا السّاهراتُ ..
منْ نَغّصَ حُلْمَهَا المُسْتَطابُ ..
و أنا الحَبَقُ الحَارٍسُ
خَلْفَ السّتار ..
على خدِّ نافذة بيْتٍهَــا .. ؟
***
ويْــــــلـَـهَــــــا .. !!
تُـغَـمْـغـمُ في النّومِ ..
أنتَ حَـبِيـبِي ..
و عند الصّباحِ
تنكرُ ما أوْعَزَ القَـلْبُ
في لَـذَّةِ حُلمِها ..
***
يا الشّامِتَاتُ ..
على رسْلكنَّ فإنّي مُجيدُُ
على من تُجيدُ التمنّعَ
و في اللّيل سِرّا ..
تنْظُمُ نَـظْمِـي و تعلّقُهُ
عِـقْـدََا في جِيدِهَـا ..
***
تركِتُ الوَصَايَا ..
و خفيفَ الخُدُوش
و مَـوْقِِـدََ نََـارٍِي
و مرهما للحروق
على ضفّـةِ نَهْـدَهَـا ..
***
من يُدير الكؤوس ..
إنْ غَفَا جفنُها ؟
***
حارسٌ لا يَنامُ
بِتُّ في عيْنِهَا
***
قَانِطٌ طامِعٌ
هزّني عِطْرها
***
ويْحَهَا .. ويحَهَا
ويْحَهَا .. ويْحَهَا
--------
الحلّاج الكافي.
----------------------------------------
الحلاّج الكافي (المهدي ق.) ..
فيفري / فبراير 2016 (تونس) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق