ما تقولشْ لَا..لَا..
إذا دارو المحفل بكْماله
وحضروا الحفّالة
ونادى دير الكاف تعالى
---
ما تقولش تَـاعـبْ
اذا حبيبك قالّك نَـا راغـبْ
تحضر وتحـاربْ ..
وم اللّمة ما تكونش هـاربْ
الصّـادق بأقْـوالة
يعـدّل وتعديلُـو مُـنقالـة
---
ما تقولش خلّي
توّ غدوة نرجــع ونـولّي
وللكرُبَـة جـلّي
ياللّي في المُـرّات تحَلّي
الدّمعة الهمّالة
تخَلّي في العِينين اِسْمَـالهْ
---
ما تڨُـولش يكفي
نَا غِيابي كحضوري يعفي
لو عرفو ولفي
ما يكونو إلّا من صفّي
ما نحبّْ كْفَـالة
نا وحدي وِيبَة واعْدَالة
ما تكونشْ بِـرّي
وما تسمعـشْ كلام الـذِّرّي
عندكْ ما تَورّي
وعندك ما اتْعلْم وِتْقـرّي
وما ثمّة بْـدالة
شاعر ما يقبلـشْ اُغْـلالة
لا تكون اِعْـراضَة
ولا تُطلب ديّة ولا عَـواضَة
شعركْ باغراضه
يفيّع مَـاه على البيّاضة
سحابو يِتْعَالَى
تسمَـع رَعْـدُو في جمّـاله
الكـاف اللّي نادى ..
وڨـالّك احضر كيفْ العَـاده
لا ثمّه ساده ..
صاروا عوّاضين أولاده
من السّرس أصالهْ..
وانت ما تكُونشْ مِنْ وَالـهْ
للكاف تعنَّى ..
وفي القصبة هيّا ڨَابلنا
نطلّو ع الجنّة
وحَـوّاء تفّـاح توكّلنا
واِللّي تحـلالهْ ..
يصبّْ شرابو كالسّبَـاله
(الحلّاج الكافي،) م.ق. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق