ما نادُوليشْ نغنِّيـلكْ .. وقــالو غابْ ومَلّا راحَـــــهْ
وذمُّـو غنايا ف تبجيلكْ..وفي العين السّودة الذبّاحهْ
وڨالو غاب وراح خليلكْ.. لا جاكْ ولا دار السّاحهْ
اللّي في ليلـو يغني لكْ .. حتّى الليل يبان صباحـهْ
و النّاكر في الزّين عديلكْ.. حتّى كرهونا المَدَّاحَـهْ
وفي غيابي ذمّو تبجيلك ..وما ذكرولك حتّى سَمَاحَهْ
ومن حسدك طفّى قناديلكْ..وحبّ يردّ الفرح مَنَاحَـهْ
ويقطع سبيلي وسْبيلكْ..ويحرڨ المَرْكبْ وألْـواحَــهْ
وهَاني جيتَـكْ متعنّيلكْ..فارس مَرْكُوبي الجمّــاحَـة
عرفوني عاشق ومْثِيلكْ .. لا نعـرف نُـوم ولا راحَـهْ
عرفتيني ف يظلمة جيتَكْ..عَ ضوّْ القمْرَة الفضّـاحَهْ
امْشِ رُدّْ سَتَايرْ بيتـكْ.. خَالكْ شاڨـي يبْغِـي الـرّاحة
كما آيةانْتِ في إنْجيلكْ ..ونَـا راهبْ يقرا بمصباحهْ
نشعّـلْ شمعة ونضوّيلكْ.. وتـرُشّْي بعطرْ الـفـوّاحَـهْ
المهدي / الحلّاج الكافي
24فيفري 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق