و أعَـدَّ للحُلْم ما استطعتَ
من البهْـرج و الجنونِ
و بحرٌا من الحِـبْرِ
كي لا يجُفّ القلــــمْ..
و أعدَّ للألم ما استطعتَ
من هامة حزن أنيقْ
و سُـهْد ليـلٍ يليقْ
و مساحة للنّــــدمْ ..
و أعدّ للسّفَـــر ما استطعتَ
أزودة للرّفيق الجواد
و خارطة لطريق الضياع
وقاموس عزْمِ
وما قد يـفٌـكّ العَـــــدَمْ ..
------
المهدي / الحلاّج الكافي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق