كي أوهمكِ أنّي نسيت بعت في سوق النخّاسين خرْص ذاكرتي وخلخال الوهم وأغلقت النوافذ المطلّة على البحر وكيسا من رمل صمتي ... وأشعت في النّاس أن الحلاّج مات وشهوته في القلب تحت شجر الخرّوب ... إذا ، مُوتِـي في ظلّ نسياني وأموت في ظلّ الأشجار، تلك هي رغبتك أنت وهذا هو حكم شجر الفرنان وبعض من ورق التّوت ... أتوعّدك بالنّسيان.
-----------
الحلاّج ...
7 نوفمبر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق