كَـذا الكأسُ بيني و بينها ..
سنشْرَبُ مادام قـلبي
سفينة شــوق
وغَـضٌّ طـــــــــــــريّْ ..
اختصرْتُ البحارَ في عينها
شَرِبْتُ ثَـانية .. منْ ثغْــرها
تَـراءى ليَ كلّ شـــــــــــيّءْ
كأنّي إلـهٌ و بعض نَـبِــــيّْ
و بان ليَ البحـرُ في عَـينهـا
كرعْـتُ من العشق ثالثـةً
قُـلتُ لها :
أعينك البحرُ ، أم بحْـرُُ مَــــــــداكْ ؟
قالت يتعتعك السّكْرُ وبعض هَــواكْ
فعُدْ الى البحر كما عُدتَ لي
فأنت الاِلهُ و نصف نَبِـــــــيّْ ..
-------------
الحلاّج الكافي ...
21 فيفري 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق