موشْ ڨلت لك راهي المدينة نارْ
وخنّارها خنّار..
لا تستحي ولا يهّما مِ العارْ..
وفيها مكامن كلّها أسرارْ
ومتجمْلة بانوراها ..
وفيها جناين تسلب الأنظار
بالورد و النوّارْ..
و فيها لصوص كثار
وفيها .. نزل و ديار
وفيها علب للّيل و القمّار
وأنت طفل حليب
لا تفرّق من هي الشاة
وإلّا الذيبْ..؟
وانت طفل حليب
تحشم وتخجل وتستحي م العيبْ
مُــــوشْ قُـلتْ لكْ
*راهــــي المدينة زحــــامْ
و جـبـلْ من الأوهـــامْ
و نـــادي معَــبِّي
فيهْ بَــرْشا أقْـــــــلامْ
تكـتبْ تَـمْــــدحْ
عتْــبة الحُـــكّامْ
و يتــقـرّبوا ..
من الظّلم و الظّلّامْ
لا يرقـدوا و لا يتــركوا من نــامْ
و أنت صَبَـيّْ
طـــريّْ ..
ريشْ حمــــامْ
لا تعرف الغـــريـــقْ
لاَ عَـــــــــوَّامْ ..؟
----------------------------
* راهي ا: أراها.
الحلّاج الكافي / المهدي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق