مُـفْـطراتُ سَـمِـحَـاتٌ (16)
---------
أذِّنْ اَذانهُــمْ فَــجــرْ .. طالبْ صِـيـامْ الـمَغـَــاربْ
تَـلمّحتْ مَـبْسِـمْ التّبـرْ.. عـيُـونها نَـبْـل المحَــاربْ
الصّبرمَا لقيتـلُو صَبرْ.. فَـطرتْ ومـسّيـتْ شَاربْ
قُـولوا لحفّــارة الـقَـبرْ.. من الموتْ مانيشْ هَـاربْ
----------
المهدي/ الحلّاج الكافي ..
مُفْطراتٌ سَمِحاتٌ (17)
-----------
في شَعْـرهْ يتْعلّـڨْ اِيمَاني .. كِ نشوفكْ فاطر يا حْمدْ
انا أصْلِي راجلْ شهْواني..نخافْ يقيمُو عَـليّا الحـدّْ
حَـدّ الفاطرْ موشْ الزّاني..ترصّيلي مكتّفْ في وتـدْ
شيوخْ كثرو وعمْلُو بلْعاني..و فتـاويهم خُـوذْ و رُدّْ
الشيخ خارفْ ولّى شيباني..و بلعُوطْ بسبحَة فِالـيـدْ
عَـامِلْ ايمانــو ربّــاني .. و ظاهر تَـقْـواجي بلْجَـدّْ
وفي أصْلو قَالبْ فرجاني..و يتْبَـلْعطْ ما كيفُـو حَـدّْ
شاهي و ينكّسْ كِ راني..غاطس في عَسلة و شهَـدْ
ولّى شهْلولْ و زَهْواني.. يتلمّـطْ و فِ التّبْـسي شَـدّْ
قال لي ياكافـرْ يا جاني .. ذوّقْــني و ما نقول لِ حَــدْ
---------------
الحلّاج الكافي / المهدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق