دعْـدُ.. لم تقـرأْ رسائلي
ظلّت تراوئح بين دهشتها
و أثر الأنامل على الورقْ..
خافت/ تراني كامنا بين الحروف كعادتي..
فتحرقْ..
دعـدٌ .. تكلّف نفسها ما لا تُطقْ
دعـد تكابد شوقها لأصابعي
ثمّ تجاهر باضطراب في الشّفاه
و ارتعاش في الحلَقْ..
و تقدّم قلبها المكْـسُوّ شِعْـرا
لساعي البريد على طبقْ..
كيْ تسير خلفه/ نحْوي ..
باذعانٍ..
و ادمانٍ ..
كما سبقْ..
دعدٌ .. تسير لحتفها بسلامٍ .. و ألقْ.
……………………………………
المهدي/الحلّاج الكافي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق