طعْنَةُ خِنْجَرِ فِي الخَـــــاصرةْ
رغم انتظاري لها ..
كانت الطّعْنَةُ الغَـادرةْ
تحَسَّسْتُ جُرْحِي
سَالَ دَمِي ..
قلتُ : ايها الموتُُ ..
أخذتَ أخي ؟
قال نعمْ ...
و ابتسَمْ ..
ضـــــمَّدْتُ جُرحي و لَـــمْ أشْتكِ
يا أيّها الرّاحلُ ، يا أخي ..
سرنا الطّريـق مـعََــــــــــــــــــا
صرتُ لا أعلمُ
و أنتَ بـعَـيْـنيْ
البريء
الصّبيّْ
منْ منّا ميّتُُ
و منْ منّا حَيّْ
يا أخي ..
--------------------------------------
الحلاّج ...
6- 6 - 2015
( اليوم مرور خمس سنوات على رحيل شقيقي الصغير )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق