قُـولُـو لَهَا سِمْـح الخَجَـلْ و الـنّظْـرَهْ
مَا صابْ جُـرحي يبْـرَى..
ومَا صاب تَهْـدَا وَجيعْـتي مِ الـوقْـرَهْ
و نُـحكُـمْ زمَــامْ القُـــدْرهْ
و نِـمْـشي لبــرّْ بعيـــــدْ ..
لا فيـهْ لا وجـيعَـة ولا تَـنْهيــــدْ ..
---
قُـولولهَـا سِمْـحْ الـوجَـل تُـواجِـلْ*
وتعْـرف اشْكونْ الرّاجـلْ
ومن هوّ يبَاتْ مَـقتٌـول وإلّا قَـاتـلْ
ومن هـوّ يحِـبّ السّاهِـلْ
ديما حُـبُّـو جَـديـدْ..
ولا يذكرك في حُـزْنْ لا في عِـيدْ
--
قولولها زينْ البَكَاري .. ذَارِي*
وعلاشْ هجرْ اوكاري؟..
قبلْ ما عرفتي مانعي واعذاري..
لو تِسْمَعي ما جَاري
يذوب اللّي قلبو حَدِيدْ..
ويبَاتْ لِيلُو فِ الشّتاءْ تَسْهِيدْ
****
قولولها زينْ الهَذَبْ .. عَجَبْ !
كيفاشْ يفْنَى الحُبّْ ..
بعدما زَرَعْنَا على السّوارْ زَرَبْ
وَفِ البيتْ زِدنا خَبَبْ
والقلب لمّا يريدْ ..
يقطّعْ سلاسِلْ رابطة مِ الجِيدْ
****
قولولها أمّ السّوالفْ .. حَالفْ..*
لا نُدخلُو فِ امْتَالفْ..
ويضيعْ العُمُرْ وِسطْ العِنادْ امْخالِفْ
رَاهِي الڨُـلوبْ تَوالفْ..
وتنسَـاكْ في التّمْجِيـدْ
وْتُخْرُجْ على الخَطّ السّوِيّْ وِتْحِيدْ
****
قولولها سِمْحْ الزُّنُودْ .. تعُودْ
لِلْـوِدّْ والمَـوْدُودْ..
ونِبْنُو عَلى سْريرْ الغَرَامْ حُدُودْ
وْنِكْتِبُـو بِ شْهُـودْ ..
هذا غْـرَامْ جْدِيدْ..
لا فيهْ لا زلَّـة ولا تَنْكِيدْ
(* تواجِلْ: تعطي موعدا للقاء)