الأحد، 22 نوفمبر 2020

قـسـوة جــديدة

 قَـسْــوَة جْــدِيـدَة

--------------
ڨُلتِي ما تَنَجّْمْشي تَـنْسَى
مُمكنْ انتَ تَـقْدَر تَـقْسَى
لكنْ.. مَتْنجَّمْشي تَـنْسَى ..
هَاني نسيتَـكْ ...
رغم اللّي غْلَطتْ وحبّيتـكْ
نهَـار اِلْ ريتَكْ ..
حلّيت الڨَلب وْخبّيتكْ
وزدتْ اسْقيتكْ
أنا سقيتَكْ ..
وحطّيتكْ في محبسْ بيتَكْ
وعلّڨْتكْ وسْط الشبّاكْ
عِيني تَـراكْ ..
وردة حمْـرَا
يا ما ابهــاكْ
شيْ يهبّلْ
عين إلْ حِسْدَاتكْ تتخبّلْ
وين تقبّلِْ..
تَـلْقى حاجبْ و رمْشْ مّذبّلْ
موشْ أنَا اللي ڨُـتْلكْ تُڨتلْ ؟
نْهَار المَحفَـلْ..
نْهَـار اللّي حَبُّـوني نَغْـفِـلْ..
وِالاّ نُشرُبْ كاسِي و نُزُطُـلْ
هُمَّـا لْـڨُـوني شَمْـعَـة تِشْعِـلْ وسْـطْ المَـدخَـلْ .. تِـضَـوّي مْقَـامِـكْْ.. تُسْتُـر شَهْـوَاتِكْ وِغْـرامِـكْْ وْبَـعد الـغَـفْـوَة .. وْبَـعْد اللّي غَـرّاتِـكْ شَـهْـوَة وْبَـعد اللّي خَيَّـرتي الجَـفْـوَة اليُـومْ أنَـا تعَلّـمْـت الـنَّسْـوَة وْبَـرشَـا قَـسْـوَة وْهَـاني نْـسِيتَـكْ وْهَـانِي سَـافِـرت وْخَـلّيتَـكْْ.. بِـلَاشْ وْدَاعْ.. لا نَـادم لانِي مُلْـتَـاعْ لا متْـأسٌف علّي فَـاتْ ولا على حُبّ تَـعَـاشْ ومَـاتْ ولَا على عُمري الْ مِنِّي ضَـاعْ
وهكة نعيش ..
بقسوة جديدة
لَا نَحكِيها بِينْ أصحَـابِي
وْلَا نُنْشُرهَا عَ الجَـريدَة
لَا نِتبَهَـذَلْ ..
لَا نِـدّرْوَلْ ..
ڨَلبي بَـاااارِد وَلَّى جْلِيـدَة.. ---------------
الحـلاّج الكـافي (م.ق.).
تـونس 2014.
L’image contient peut-être : Alhallèj El Kefi, lunettes_soleil, chapeau et costume185



الاثنين، 9 نوفمبر 2020

مـعـبــدٌ مـنَ الصّفـــاء.


معْبَدٌ من الصّفاء.

……………………
شـربتُ ..
و تعْتَعْنَي الخَمرُ ذاتَ مساء ..
وكنتُ سكرتُ حتّى أمِنْتُ
ثمُّ صفَوْتُ حتّى صدَقْتُ
وفيه دفعْـتُ حتّى عَـدِمْتُ
وضجّ الغيابُ حتّى حَضَرْتُ
و قلتُ لها ..
ما يُقال وما لا يُقالُ
الى أنْ غرقتُ..
وقُمْتُ بأخطائيَ الفادحة ..
وفي البَـوْح .. تُهُـتُ.
و ذكّرتها أنّني صُدْفَـةََ
قَدْ عَشِقْـتُ..
وأنّ عينها أصل البلاء
فيما نَطَقْـتُ ..
وأنّ الخمرة مَا أذْنَبَـتْ
سـواء أنّها أفرجتْ عمّا كتَمْـتُ
وأنّ الخمور مثل العطور
تهـدُّ حواجزها ..و تَبُـتُّ
وأن الخمـور مثل العطور
زَرْعٌ... ونَبْتُ
وإنّي زرعتُ ما قد حَصـدتُ/ثمَلْـتُ...
وعنـد الصّباح ،
يا صـاحي.. صــاحٍ صَحَـوْتُ
وأتلفْـتُ كَـأْْسي
وكنْـتُ خَجلْـتُ
ثمَّ نَـدِمْـتُ..
وأتلفَـنـي النّـدمُ حتّى رَجَعْـتُ
فعـادتْ.. وعُـدْتُ..
وقالتّ لما غيـابك
وما كُنـتُ عِـبْـتُ..؟
إليْـكَ بالكأس يا مَنْ عَشِقْـتُ..
فَـليْـلٍيَ حُمّـى
وليلُـكَ سَبْـتُ..
------------------------------

الحلاّج الكافي .. 

الخميس، 5 نوفمبر 2020

دَايــا طــوّل..

 

...دايَـا طـــوّلْ  
دايًـا سكـنْ في الجــأشْ لا يتـحـوّلْ
شربتْ الـدّواء مُرَّارْ .. زادْ تَـهَــوّلْ
لا لقيـتْ فيـهْ انْفَــاعْ.. لا تِـنْـفـيـعَـةْ
ولّيـتْ هَـايـمْ في البــلادْ نِـتْـسَـــوُّلْ
طـالـبْ دواءْ و تسْـكيـنْ للْـوجيـعَــةْ
لا صُبْتْ عَارِفْ.. فِ الهوى يِتْقَـوِّلْ
يفْـرزْ من الملْيُـوعْ و أصْل اللِّـيـعَـةْ
يُـوصـفْ دواءْ لَــجْـراحْ أوّلْ بـأوِّْلْ
و يكُـونْ لي شَـفَّـاعْ يُـومْ اشْـفِـيـعـةْ
انا منْ زمـانْ عليـكْ مَـانِي امْـعَـوَّلْ
غِيـرْ النّفـوسْ غَـلتْ يُــوم البِِـيـعَــة

…………………………………………
المهدي/ الحلّاج الكافي