الاثنين، 9 نوفمبر 2020

مـعـبــدٌ مـنَ الصّفـــاء.


معْبَدٌ من الصّفاء.

……………………
شـربتُ ..
و تعْتَعْنَي الخَمرُ ذاتَ مساء ..
وكنتُ سكرتُ حتّى أمِنْتُ
ثمُّ صفَوْتُ حتّى صدَقْتُ
وفيه دفعْـتُ حتّى عَـدِمْتُ
وضجّ الغيابُ حتّى حَضَرْتُ
و قلتُ لها ..
ما يُقال وما لا يُقالُ
الى أنْ غرقتُ..
وقُمْتُ بأخطائيَ الفادحة ..
وفي البَـوْح .. تُهُـتُ.
و ذكّرتها أنّني صُدْفَـةََ
قَدْ عَشِقْـتُ..
وأنّ عينها أصل البلاء
فيما نَطَقْـتُ ..
وأنّ الخمرة مَا أذْنَبَـتْ
سـواء أنّها أفرجتْ عمّا كتَمْـتُ
وأنّ الخمور مثل العطور
تهـدُّ حواجزها ..و تَبُـتُّ
وأن الخمـور مثل العطور
زَرْعٌ... ونَبْتُ
وإنّي زرعتُ ما قد حَصـدتُ/ثمَلْـتُ...
وعنـد الصّباح ،
يا صـاحي.. صــاحٍ صَحَـوْتُ
وأتلفْـتُ كَـأْْسي
وكنْـتُ خَجلْـتُ
ثمَّ نَـدِمْـتُ..
وأتلفَـنـي النّـدمُ حتّى رَجَعْـتُ
فعـادتْ.. وعُـدْتُ..
وقالتّ لما غيـابك
وما كُنـتُ عِـبْـتُ..؟
إليْـكَ بالكأس يا مَنْ عَشِقْـتُ..
فَـليْـلٍيَ حُمّـى
وليلُـكَ سَبْـتُ..
------------------------------

الحلاّج الكافي .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق