السبت، 25 نوفمبر 2023

ڨُولولهَا سمح الخجل ...

قُـولُـو لَهَا سِمْـح الخَجَـلْ و الـنّظْـرَهْ

مَا صابْ جُـرحي يبْـرَى..

ومَا صاب تَهْـدَا وَجيعْـتي مِ الـوقْـرَهْ

و نُـحكُـمْ زمَــامْ القُـــدْرهْ

و نِـمْـشي لبــرّْ بعيـــــدْ ..

لا فيـهْ لا وجـيعَـة ولا تَـنْهيــــدْ ..

---

قُـولولهَـا سِمْـحْ الـوجَـل تُـواجِـلْ*

وتعْـرف اشْكونْ الرّاجـلْ

ومن هوّ يبَاتْ مَـقتٌـول وإلّا قَـاتـلْ

ومن هـوّ يحِـبّ السّاهِـلْ 

ديما حُـبُّـو جَـديـدْ..

ولا يذكرك في حُـزْنْ لا في عِـيدْ


--

قولولها زينْ البَكَاري .. ذَارِي*

وعلاشْ هجرْ اوكاري؟..

قبلْ ما عرفتي مانعي واعذاري..

لو تِسْمَعي ما جَاري

يذوب اللّي قلبو حَدِيدْ..

ويبَاتْ لِيلُو فِ الشّتاءْ تَسْهِيدْ

****

قولولها زينْ الهَذَبْ .. عَجَبْ !

كيفاشْ يفْنَى الحُبّْ ..

بعدما زَرَعْنَا على السّوارْ زَرَبْ

وَفِ البيتْ زِدنا خَبَبْ

والقلب لمّا يريدْ ..

يقطّعْ سلاسِلْ رابطة مِ الجِيدْ

****

قولولها أمّ السّوالفْ .. حَالفْ..*

لا نُدخلُو فِ امْتَالفْ..

ويضيعْ العُمُرْ وِسطْ العِنادْ امْخالِفْ

رَاهِي الڨُـلوبْ تَوالفْ..

وتنسَـاكْ في التّمْجِيـدْ

وْتُخْرُجْ على الخَطّ السّوِيّْ وِتْحِيدْ

****

قولولها سِمْحْ الزُّنُودْ .. تعُودْ

لِلْـوِدّْ والمَـوْدُودْ..

ونِبْنُو عَلى سْريرْ الغَرَامْ حُدُودْ

وْنِكْتِبُـو بِ شْهُـودْ ..

هذا غْـرَامْ جْدِيدْ..

لا فيهْ لا زلَّـة ولا تَنْكِيدْ


(* تواجِلْ: تعطي موعدا للقاء)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق