السبت، 5 أكتوبر 2024

ڨام الولد فرحان ..

ڨَــامْ الـوَلَـد فرحَــانْ.

شافْ اللّي شافُـو منْ زْمانْ زْمـانْ

تذكّـر قصـايد حُـبّ

تفكّـر كـلام تڨـال مِ الوِجــدانْ

تلَمّـس سريـرُو الدّافـي

وحضرت صُــوَر العـاشِق الولهَـانْ

ما أحـلاهْ هَـا الرّيحَـان 

وورد مفتّـح في جْنينة كبيـرة 

وكـلّ الـبنَـات ألـوانْ ..

على صدورهم تفّاح نَسْـلْ "سَبِيبة"..  

والـعِـڨـد منْ مُـرجَـانْ

شــافْ العُـيُـون امْلِـيـحـة 

وشـافْ الخُـدود في حُمْـرة الرّمّان

واڨْـدامْ دَڨّــتْ دَڨّْ ..

وخُطـواتهم تعـديـل للميـزانْ

ما دراشْ يحلم فِ احلام لذيـذة

وإلٍا رجـع لـدارهم سُكْـرانْ

نحّى الضّميـدة والضّمايِـد تُوجِـع

يلْڨَـاهْ جرحُـو مَـا بـراشْ وبَــانْ

كَفْكَـفْ دُمُـوع ع الخـدّ..

وِنْـزَعْ ثُـوبْ الحُـزنْ كالـثّـعـبـانْ

"يمّـه صبَـاح الخير"

طَلّـة  وفَـاءْ وسْمَـاحْ

يَـاااا  سَـلّـة التفَّـاحْ..

لا تَسْـألي اَشْ صَـار ..!

بَدّلْت شُوكْ العِشڨْ بالمِثْنَـانْ 

صَـار الحُـزُنُ منْ سَاحتي هَـرْبَـانْ...

لا تسْـألي آشْ كَــانْ

(الحلّاج الكافي..)