مَا دْرِيتْ خَدّكْ وَإلّا مِنِ الصُّورَهْ.. نَهْـر الغَـزَل إنْسَابٔ
تْعَمَّد كَلَامْ الشّعر وَسْطْ بْحُورَهْ.. حتّى نُضُجْ وْطَـابْ
نَبْعتْ حُروفْ النَّظْم كالنّافُورَهْ.. وصَار القَصيد أبوابْ
ولَفّيـتْ مَا تِكْتِبْ كالْـمستُـورهْ.. تَخَـمَّـر صْبَـح شْْرَابْ
وِلْكَاس عِنْدُو حِضْوُتُو وحْضُورَهْ..يـرُدّ الغَلَط صْوَابْ
ويَجْعَلْ الرُّوح الخَالِيَة مَعمُـورَهْ.. ويـزيّـنْ الأعـتَــابْ
شِفْت الصَّدَر ڨُلْت هَيّا نْزُورَهْ .. في غَفْـلَـة الخُطَّـابْ
نلڨَى البَيَاضْ شْبِكْ فِ مَحْصُورَة..وِرَاسْ النّهِدْ عِنَّابْ
تَبَدّلْ نَمَشْهَا مِ السَّوَاد لِحْمُورَهْ.. مرجان فُوق اسْخَابْ
هَبْطِت خجَالي مِسَربِلَة مضْفُورَهْ..دَارِتْ عَلَيَّ حْجَـابْ
نَحّيت سِتر الخِصر والمَحجُورَة .. وْنَا صَاحبِكْ خنّاب
..........................................
الحلاج الكافي..
جانفي 2023.