مَنْ لهَـا ؟
غير نصّي، حين ترْكُـنُ وحْـدها ..
في ظلام النّفـقْ ..
مَنْ لهَـا ؟
حين تصيرُ الوسادة جمرا
ُوحينّ يعمّ الـدّخان
أو تحتـرق..
من لهَـا ؟
غيرَ عـزف حُروفي
حين يقْسُـــو الأرَقْ ..
مَنْ لِـيَ ؟
حين نَخْتَصِمُ
وأبرُدُ كالصّنمٍ في العَراءِ
ثمّ أطلبُ عَفْـوًا جَديدًا..
رغْـمَ أنّي مٌحِــقّْ ..
من لها ..؟
حين أسمعها
في هزيع البكاءِ
ترتخي كالجثّة النّاعمة
أو تختنِـقْ.
من لها ..؟
حين يهجر شرفتها
صيفا، أخضر النّعنعِ
والحَبَـقْ.
من لها .. ؟
حين لا أنظر في صدرها
لمحةً .. لمحةً..
أو أستَـرِقْ..
من لها..؟
حين أرسُـمُ شروقًًا جديدًا
على عنقهَـا..
قُبلةً.. قُبلةً ..
لتقولَ: أفِـقْ.
من لها..؟
حين أُجنُّ..
وأصبحُ ظِلًّا
لنقر الشّبق...
----
الحلّاج الكافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق