طريــقٌ..
-------
ذَهَـبْْـنَـا مَعََـــا
لا أنَــا نَــادِمة
و لا هُـوَ مُـتْـعَـبُُُ
كأَنْ لا ضحكنَـا
كَأنْ لا بكينـا
***
رَجُـــــلٌ ،
لا رسْـمَ لَهُ في نهايةٍ بـاردة
لا سِمَـاتَ لهـا ..
قد بَكَى ما بكَى
لا أراه نَــدَمْ..
***
قََــلْـبُُ ،
أشْيَب الـنّابـِــضِ ..
يـدُقّ صريحًا طبْـلـة أُذُنيّْ لمَا أنَـام ..
ويُـوقِضَ مِخْـيـالَـهُ وحَـنِيـنـي ..
***
أُخبرُكُـنّ...
ذهبنا مَـعََـا
لِـنَـحفـرَ قَـبرََا يَـلِيـقُ بِـنَـا ..
و غََـــيْـرَ جَــلِـيٍّ للـنّـائحاتْ .
***
رَجُلي لا يليقُ به
هذا السُّبات..
هُـنّ فضُـولا يقُلْـنْ
كيف ينام في بيتهـا
ذِئـبٌ وَشَــاةْ ...؟
---------------------
الحــــلاّج الكافي/ م.ق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق