انتهى ...
أنت محبوس الصّدى
انت رَجْع مرتجى
و امتداد للنّوى..
انتهي ..
يا أيّها الرّجل المسجّى
بين تجاويف الحقيقة
و فيافي من خواء
أنت.. أنت ..
يا أنا.
كيف غاب عقدها
بين ظلمات الكرى ؟
تحت خصلة شعرها
فوق فوهة ثديها
مال غصن و سما
حطّ طير و ما درى
ماله رام القضى ؟
يا أنا ..
ما لعيني لا ترى
ما اختفى...؟
يال خيبات الرّجاء
يا فتى:
ألفتْ منك الفناءّ؟
قلت: لا ...
كسر العقد جناحي
فالتوى ..
حجبتْ نورا رأيتُ
غصّتي في المنتهى
صدقوني لا أرى .
ما حوى ...؟
هل نهدها ينبوع ماء؟
قد شربت و شربت
وشربت و شربت
ما عرفت ارتواء
انتهى ..
هذا عقدي
هذا نهدي
حين متّ انتشيتُ و انتشى ..
يا فتى ...
+++++++++++
الحـلاّج ... حيّا.
جانفي ~ كانون الثّاني 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق