مرعبُُ..
أنْ لا أرى وجهك
في دفتر الذّاكرة
أوْ .. بسجّاد أمّي
أو..في إطار الجدارْ..
يا زهـرةَ الجلّنـارْ
مُتْعِـبُُ ..
انّي انتظرتُ وحيدا
في ركن شوقي إليكِ
على السّاعة الصّفر
لأتنفّس عطـركِ
واشرب خمـركِ
في ليلة النّـذر...
مُنْهَـكٌ..
أحصي هزائمي كلّ مساءٍ
أرتّبها بكلّ عناية
هذا الذي يحدث ليس تَـرفْ
هذا الذي يحدث يهـدّ الكَتفْ
مُكلِـفُُ ..
دفعتُ فواتير عـشقي
وعند المـساءْ ..
فريدا سلكتُ الطّريـق ْ
وَحيدًا ..
عبرتُ المَضيـقْ.
------
الحلاّج (المهدي القاطري) ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق