ما نادُوليشْ نغنِّيـلكْ .. وقــالو غابْ ومَلّا راحَـــــهْ
وذمُّـو غنايا ف تبجيلكْ..و في العين السُّودة الذبّاحهْ
وڨالو غاب وراح خْليلكْ.. لا جاكْ ولا دار السّاحهْ
اللّي في ليلـو يغنّيـلكْ .. حتّى اللّيل يبان صباحـهْ
و النّاكر في الزّين عديلكْ.. حتّى كرهونا المَدَّاحَـهْ
وفي غيابي ذمّو تبجيلك ..وما ذكرولك حتّى سَمَاحَهْ
ومن حسدك طفّى قناديلكْ..وحبّ يردّ الفرح مَنَاحَـهْ
ويڨْطع سْبِيلي وسْبيلكْ..ويحرڨ المَرْكبْ وألْـواحَــهْ
وهَاني جيتَـكْ متعنّيلكْ..فارس مَرْكُوبي الجمّــاحَـة
عرفوني عاشق ومْثِيلكْ .. لا نعـرف نُـوم ولا راحَـهْ
عرفتيني فِ ظلمة انجيلكْ..عَلى ضوّْ الڨمْرَة الفضّـاحَهْ
امْشِ رُدّْ سَتَايرْ بيتـكْ.. خَالكْ شاڨـي يبْغِـي الـرّاحة
نور المصباح يشاميلكْ .. ڨُـوم خفّت نُــورُو وِؤضَـاحَـة
كما آيةانْتِ في إنْجيلكْ ..ونَـا راهبْ يقرَا بمصباحهْ
نشعّـلْ شمعة ونضوّيلكْ.. وتـرُشّْي بعطرْ الـفـوّاحَـهْ
(الحلّاج الكافي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق