الجمعة، 9 يوليو 2021

بـيـتُ الكــوفـِـيـدْ..



شُـفِـيـتُ...
وكطفـلٍ صغيـرْ..
رميْـتُ غطـائي
وبحثـتُ عن لُعَبي تحت السّريـرْ.
بَـرِئتُ..
بـضربة حَظّ.ِ.
أو لأنّني ابن خُبـز الشّعيـرْ..
عندما زار اللّعين صدري
لم يكنْ صندوق نعشي
جاهـزا للمساميرْ...
كأنّني سُمّا سُقيتُ،
ثمّ عُفيتُ..
ثمّ دُعِيتُ لنـومٍ قـريرْ ..
في لحظة وهَـنٍ..
تراءى لي أنه يهُـوذا
وأننّي المسيح في العشاء الأخير ..
كم ليلةٍ بِـتُّ..
أُلاعِـبُ حَنَـشَ الألـم ..
وأفـعَـى المـزاميـرْ !
لم أكنْ رخـوًا..
ولا لقمة سائغة ليُطمَـع فيّْ
كنتُ بقُـوّة بغـلٍ وصبر بعيـرْ
لم تكـنْ لي وَصَايَـا
لأركنها لبنـاتي
في طريق الحريـرْ جُرعة نومٍ أُنالُ
تشَابه نَوْمِي .. ونَـوم القبـورْ

لم أكنْ أحفظُ الأدعية مثل أمّي
ولا سورة من كتاب ..
لكنّ بداخلي بَـدرٌ مُنيـرْ ..
في أوَجِ الحُـمّى ..
عرّجت كالأنبيـاء على "السّرس"
وأسرَيتُ صُبحًا بالقصيد الأخيرْ


الحلّاج الكافي تونس 09 جويلية 2021
J’aime
Commenter
Partager

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق