السبت، 24 يوليو 2021

محطّـات..

 

1) في مَشفي عاصمة خلت ْمن عطور النّساء ..
ومن وقع كعبٍ يدقُّ طبلة الأُذُنِ
ومن متجـــرٍ جانبي يثيرُ فضول الرّجال،
آذنتُ للقلب بموت رحيم ..
2) أنتِ.. يا الظّاعِنَةُ بِاللَّهَبِ
منْ يمْنَحُك ظلّاََ
غيرَ قَـلْبي المُجَنَّحُ بالأمْنياتْ
لَكِ .. خرائطُ الشّوق والبَوْصَلَةْ
ولكِ .. حَمَاقَاتِي والمِشْرَطَةْ..
فَشُقِّي على القَلْبِ .. شُقِّي..
……

3) أيضََا ... طاعنُ الألَمِ
ينام ليلهُ ..
مُسْرِجََا للجوادْ ...
ككلّ الرّاحلات والمُنْهَكَـاتْ
يشرَبُ كَأْسَه ُ جُرْعَةََ واحدةْ ..
صمتََا ..
أرى موتُه في عُيونه
قبل لحظة بوح جديدة ..
طاعن الألم سيموت فوق ظهر الجواد ..
هُوَ الآنَ جاهزُُ للمَمَاتْ
فلتبكهِ فقْـدََا ..
مكْحَلة النّائحات...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق