الثلاثاء، 22 مارس 2022

شئرات ...

 


(5)
اذا ما اصَرَّ قطارُ الرّحيل
على شَطْرِ قلبي
و كان رِوَاق المحطّة
يشيرُ انّكِ مَدايَا و قُرْبِي..
ضَعِي قطرةََ العطرِ في فتحةٍ للوَريدْ
و شُدّي عليه بمنديل دفءٍ ..
و لا تأبَهي إذا مَا ارْتجَفْ ..
فقلبي الغضّ ليس حديدا ..
يفلّ الحديدْ ..

(6)
للمرّة الألف أقول لك
أيّها القلب .. كم أنت قلبي !!
و ألفيْ مرّة قلت لكَ
عند باب المحطّات و غيوم السّفر
كن طيّبا كالحمامة لامعا كالعقيق
تحدّثْ بلكنة عشق جديدة
و كُـن جمرََا و "سامور" نارْ ...
و كُـنْ ليّنا و نقيض الرّحيل
و كُُـنْ عارما جارفا ك"البيلدوزيرْ "...

----------

(7) قُلْ للقطار تمهّل قليلا .. فسكّة العشق دون دليلْ قُلْ للقطار تمهّل قليلا .. لأجعل من أصابعها سبيلْ قلْ للقطار تمهّل قليلا .. لأحقن قلبا سقيما عليلْ .. قل للقطار،أنا في الرّصيف لماذا تعجّلت هذا الرّحيلْ؟ ---------- الحلاّج الكافي .. تونس 2015
* سامُورْ: لهيب نار بلهجتنا الرّيفيّة البدوية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق