الثلاثاء، 15 مارس 2022

يا ساكنة الكاف.

 


ما نُـنْـكُرْ عِـشقي يا اعْـنِِيدَة.. يا سَاكِنْةْ اِلْـكـَـافْ

حُـبّـي يشـعِلْ مِثلْ وَقِـيـدَة.. تَـلّـفْـنِـي تِـتْــلافْ

كاتِـمْ وَحْـشِي والتّغْـريـــدَة .. ودمعي على لَشْفَافْ

حُسَّادي وِقْفُـولِي اِضْـدِيدَة .. وسَمُّــوني بِالحَــافْ

ولا ذَكْرُولي صِيفَـة اِحْمِيدَة .. ولا قَــالُو عــطّافْ

كرهُوني، عَملُولي اِمْكِيـدَة.. وجَمعُـولِي لَـحْسَــافْ

ولَـمُّـولي أهْـلـكْ تَحْـشِـيـدَة.. وظـنُّـــوني خَـــوَّافْ

وما عارفُوشِي شِعري اِسْنِيدَة..وفي شْرابي بَرْتَافْ

طِيرْ جَارِحْ لا تِشِـدُّو اِمْصِيدَة.. وبِجْنَــاحي رَفْـرَافْ
ومِنْ كانِـت ذَاتُـو مَحمُـودَة.. ما يكُـونِـشْ لَـهَّــافْ ولا يُـردّْ الاِيـدْ الـمَـمْــدُودة .. ومـنْ مَـالُـو سَــلّافْ يفُوز على السُّلطان بجُودَه .. على رُوسْ الأشرافْْ م.ق.
(الحــلّاج الكــافي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق