الأربعاء، 6 أبريل 2022

صغير أولاد أحمد ..

 

يوما أكيدَا ..
سنأتي حفاةََ الى قبرك ..
ما باليد غير بعض التّراب
ليفهم الطّين أنّك أصل التّراب
و أنّ يوما عليه
و يوما أليه ..
و أن نسج حروفك
ضفائر العازبات ..
----

لعِلْمكَ ..
يا منْ ينام
على سرير من الدّمعْ
البارحة .. البارحة ..
نكايةََ في الموت
رقصنا رقصة الدّموعْ
و أشْعلنا ..
في غيابك الشّموعْ
يا مَنْ ينام
في حضرة الغيابْ
يا الذي ينام
على سدّة التّرابْ
جهّزْ مكانا واسعا
لحفلة الرّجوعْ...
لنرقص معََا
رقصة الدّموعْ ..
-------------------------------
06 افريل 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق