انا مشيتْ للبحرْ .. و سألتْ مُوجَا
على زينْ دوجَا
طارتْ من قصبة الكاف، هجرتْ بُرُوجَا
انا وصلتْ للبحرْ.. و سألت رَملُو
على أحبابْ هِـمْـلُو
عملو في خاطري .. ياما عَملُو
جارُو و ظلمُو
اختارو من الكبد قطعة ..و شِلْمُو ..
حتّى صعب العليّْ و .. دروجَا
انا مشيتْ للبحرْ و سألت شَـطُّو
على ناسْ خَـطُّو..
تغَـرُّو بمركبْ الماء .. و عليهْ حَطُّو
و صافُو و هَـطُّو
وبعْـدُو ع شطّ النّجَـا.. تـودّرْ البَـطُّـو
و الّلِي دخل بحر الهوى .. يُصْعُبْ خُروجَا
أنا مشيتْ للبحـرْ.. و سَـألتْ مَـــاهْ
على زيـنْ جَـاهْ
قطّع بُـرورْ من الكافْ ..طالبْ بَـرَاهْ
لا مِنْ شَـفَـاهْ..
دلُّوهْ على ماء البحر .. و مِلحُـو دُوَاهْ
و بحرْ الهوَى أبوابْ .. كثـيـرة نهـُوجَا
الحلّاج الكافي
16 أوت 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق