الأحد، 4 ديسمبر 2022

حديث البحر..

 


قال لي البحر ذاتَ انْفِرَادٍ 

وهبتكَ مَحَار البِحَارِ 

و أصْفر الرَّمْلِ 

و شاطئََا للنَّجَــاةِ 

فـشرّعْ شراعكَ للحُلْـم كلَّ صَبَاحٍ 

و كُنْ لصّ ضوْءٍ كلّ شفقْ ..

و لا تبتئسْ .. 

أذا ما فقدتَ ظلّكَ كالنّخل عند الغروب ..

و كنْ سيّد اللّون و الأمْكِنَة 

فإنّ ليلاََ دميسََا هو قاتلُ قَوْس قُزَح ..

أنت قوسُ قزح . .

و رفيق المطر ..

و شاهد الخصب 

و بحر قصيد يعادلني لو أردْتَ

و ظلّ مٌـــــــريح ْ..

و رمحُُ في صدر هذا الفَحِيحْ ..

-----------------

الحلاّج الكافي (المهدي ق,) .

اللّوحة : للصّديق الرّسام ناجي العظيمي .

عدسة : الحلاّج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق