الاثنين، 19 ديسمبر 2022

ما ننكر عشقك يا عنيدة ..



ما نُـنْـكُرْ عِـشقي يا اعْـنِـيدَة..   يا سَـاكِنْةْ اِلْـكـَـافْ

 حُـبّـي يشـعِـلْ مِثـلْ وَڨِـيـدَة..   تَـلّـفْـنِـي تِـتْــلافْ

كاتِـمْ وَحْـشِي والتّغْـريـــدَة .. وْدَمْعِي على لَشْفَافْ

حُسَّادي وِقْفُـولِي اِضْـدِيدَة ..   وسَمُّــوني بِالحَــافْ

ولا ذَكْـرُولي صِيفَـة اِحْمِيـدَة ..   ولا ڨَــالُو عــطّافْ

كرهُـوني، عَملُولي اِمْكِيـدَة..  وجَمعُـولِي لَـحْسَــافْ

ولَـمُّـولي أهْـلـكْ تَحْـشِـيـدَة..  وظـنُّـــوني خَـــوَّافْ

وما عارفُوشِي شِعري اِسْنِيدَة..وفي شْرابي بَرْتَـافْ

كالمَنْجَـم كاسِـح في حديـدهْ .. ومَـا يقبِـل رجّــاف

طِيرْ جَارِحْ لا تِشِـدُّو اِمْصِيدَة..  وبِجْنَــاحي رَفْـرَافْ

ومنْ كانتْ ذاتُـو مَحمُـودة .. ما يكُـونشْْ لـهَّـافْ

ولا يُـردّْ الاِيـدْ الـمَـمْـدُودَة...ومِـنْ مَـالُـو ســلّافْ

يفُوزْ على السُّلطانْ بجُوده.. وعلى رُوسْ الأشراف

ومنْ كانتْ ذاتُـو منـكُـودة..  فُـلُـوسُـو ما تِصـرَافْ

ما يتبّـَع كان المَغْـدوُدة .. والعـُوجَـة كالـمُخطــافْ

أمٌَـا منْْ تَـبْـدأ صنـديـدة .. تِـشـدّ ربَـاطُــو اخْــلاف


ومنْ ترْعَى مَرْعَى بُورْغِيدَهْ.. تسْمِـنْ ما تَضْعـافْ

من الخُبْنَـة  لدوّار صميدهْ.. ما تحـتَـاج أعْــــلافْ 

ترى السّرس حصيدة وراءْ حصيدهْ..سبُولة للَكْتافْ

ڨَـمح مصفّي بلا سُـوّيدهْ..   والحصّـادة أعْـرافْ

مطامير تجَـاورها زريبهْ..   تِبـنْ مع سِفْسَــافْ

ڨَـمحك لربص ضاوي سميده.. في معاجن انظافْ

شوف المرْجى موشْ بعيدة.. بوحليبة وتيفَـافْ

سواني لا ضرّتها جْليدة..   وِامْحَشّاتْ خْـفــافْ

محراث مع سكّة اجْديدة.. يبانْ الحرث خلافْ

والمسحة في الحُـوضْ غْمِيدة..والتحْمير ولافْ


ما نُنْكُرْ عِـشقي يا اعْـنِِيدَة.. يا ساكنة الـكــاف

 حُـبّي يشعِـلْ مثـل وَقِـيـدَة.. تَـلّـفْـنِـي تِـتْــلافْ

كرهوني عملولي امْكِيـدَة..وجَمعُـولي لَحْسَافْ

ولمُّـولي أهْـلـكْ تَحْـشِـيـدة.. وظـنّـوني خَـوَّافْ

وإذا وَدِيـدْ نَـكَـرْ وديـدهْ.. لا تـســـألْ عَـــرّافْ

أصبـرْ زيـدْ عليهْ مَديدةْ.. تظهـرلكْ لَــوْصَـافْ

وإذا رجعْ بحجّة جديـدهْ.. لا تصـدّق حَـلّاف

واللّي يبـدا خاينْ سيدهْ .. يتـحـدّث بـخــلافْ

سحري وبحري كالجريده..يخاتل كالتـفـتافْ

وعْنـادو زايـد تعنيـدهْ .. خـرّف يا خــــرّافْ

وإللّي قمحـو صافي سميدهْ.. ما ياكل سفسافْ

والمالك في أرض عبيدهْ.. منّو الـدفقر يخــافْ

واللّي عندو مُهْرة جديدهْ.. ما يكيدوشْ مشَافْ

ناري ع الطفلة سعيـدهْ .. ماخذها عُـكْـــلافْ

تحطّ الخيرات على الميدهْ.. وهُـوَّ كالزّعــافْ

يبات ملَـفّتْ للتّـاقيــده .. وخشمُـو كالرّعّـــافْ

لا يفـرح لا يجيب وديدهْ.. ولا قـلبـــو روّافْ

ومن يسمع صوتك يا غيدهْ.. يبات على لكْـفــافْ

تشعِـل فيه النّـار جديــدهْ..وتلهـبْ في لــعْـــراف

ومنْ ترْعَى مَرْعَى بُورْغِيدَهْ.. تسْمنْ ما تَضْعافْ

من الخُبْنة  لدوّار صميدهْ.. ما تحتــاج أعــــلافْ 

ترى السّرس حصيدة ورا حصيدهْ..سبُولة للَكْتافْ

قمـح مصفّي بلا سُـوّيـدهْ والحصّـادة أعْـــــــرافْ

مطامير تجاورها زريبهْ.. تِـبـنْ مع سِـفْـــسَــافْ

شوف المرْجى موشْ بعيدة..بوحليبة وتيفـــــافْ

سْوَاني لا ضرّتها جْليدة.. وِمْحَشّــــاتْ اخْـفــافْ

محراث مع سكّة جديــدة..يبانْ الحرث خــــلافْ

والمِسْحَة في الحُـوضْ اِغْمِيدة..والتّـحْميرْ اُوْلافْ


-----------

المهدي / الحلّاج الكافي

15 ديسمبر 2018

(الحــلّاج الكــافي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق