الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

في صحوي أكون رجل الأوهام..

 في صَحْوي أكونُ رجُل الأوْهام ..

وتاجر النّدم

و سريريُّ المَوْت ..

لا امرأة تغويني ..

لا أفعى تلدغـني ...

لأثوب لرشدي

و لا تعنيني ملحمة "نابليون"..

و لا حتّى غناءً له وقْعُ غناء أبي ..

في صحوي ..

 يصيبني الغثيان 

انتطر الصيف ..

و أنام على حصير الحلفاء ليلا ..

لأسمع في ليل صيفيٍّ قائض 

صياح غرْنوق اللّيل ..

و في سكري .. 

في عمق تعْتعتي 

أكون رجل الحلم و المغْـنى ..

و ابتدع حبّا لا يفقهه 

إلاّ من سهر مثلي 

و أغرته سيّدة الحبّ مثلي ..

و لا تعنيني القبلات الباردة 

و اشتاق خبز التنّور ,,

 و أمرأة يدها بسميد القمح 

وصدرها مزرعة زهور ..

------------------------------------------------------------------------

الحلاّج الكافي ( المهدي ق.)

ديسمبر 2015 تونس العاصمة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق