تودّدتُ الى قلبها،
لم تنتبهْ...
لمْ يؤشّر مروري حتّى السّريرْ
قالت وسادتها:
دِعكَ من امرأة لا تراك الحبيب المُجِير،
قالت عبـوّة عطر قديمة:
اصْرفْ قلبكَ عن امرأةٍ من غُبار..
وأترك مجدها للمصير الأخير ..
الى حتفها سوف تسير..
الى موتها ..
الى حُطـــام النّســـاء الكبيــر..
خطـوَةً .. خُطـوَةً ..
سينقطع هذا الرّذاذ، النّدى..
و يجفّ مجرَى الغديـرْ
و قال صِبَـاغُ أظافرها:
لا تتودّدْ الى امرأةٍ لا تقـرأ آخــر القَـادمين
بين السّطــــــــور ..
وحـدَه قلبي يقول:
اطرقِ البــابَ ثانيةً
هيَ امرأةٌ عُـشـب وبُــور ..
وأنتَ من يصنع ليلها..
والسّرور ..
………
المهدي/الحلّاج الكافي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق