(2)
نسْـتاهلْ جِـيتَـك حَــفْـيَـانَة
بحقيقة و صدْق و أمـانــة
بلا دمْعـه ضوّيتْ الشّمعة
مخْـمورة بحُـبّك فَـرْحَانة
حتّى النّـاس اللّي لامُـوني
و سمّوني طـفْـلة زعْـبَانة
لمّا عَــرفو قَـلبـكْ دُونِــي
و عَـرفُوني بحبّـك ملْيـَـانة
قالــوا مَـظلومة و مسكينة
محْــبـوبك بــدّل عـنّــوانه
و نكر جميلك في مَرضاهَا
وْمَـا دَفَعْـتِي حتّى يشْـريكْ
سَــاقـيّا و جَـــابتْـني لــيــكْ
زيـدْ تشـمّتْ صَــحّــة لـيـكْ
--------------------
المهدي/ الحلّاج الكافي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق