الخميس، 1 فبراير 2024

حبلي رشا...

 حَبْـلي رٓشٓـى ومَـا عـاد فِـيَّـا مَنْـفَـعْ..

وكُـثر الـرّشى يِخَلّي الحَبـلْ يِتْڨطّعْ

ومِنْ كانْ عايشْ فِي الغديـر وَرَاوي..

يُصعُبْ عليه يَرضَى العَطشْ فِالمَنبَعْ

ومِنْ كان شَـاربٰ منْ عُـيُـونٰ حُـلُـوّة

يَمـْرَارْ مَـاهَـا في النّـدَمْ والـمَـرْجَـعْ

والـسّـاڨِيـة إذا جَـفّْ مِـنْـها مَـاهَـا

مَـا عَـاد مَـا احْـوَاضَهـا مَـا يِشَـبِّــعْ

عِزّ السّــواني في صيفها وشتـاها

سُــونَـايْ يخـدم والجَـوابـي تَـنَـبَّـعٰ

وإذا غــابْ مُولَى السّانية وراعيها

تَوَلِّي جِنـانْ الخِير مَـنْـبت خِـرْوَعْ

ومن كانْ أصلُو كِحمَـاضَة سـبخـة

إذا كُثُرٰ مالـو يصير قاضي ويشفَـعْ

وياما خسيس الطّبع صار مْحَكّم

وْعلّى الوضيـع وڨـال هذا يطلَع

وياما نْبيل رَفضْ حتّى الشَكْـوى  

منْ كَفّْ إيدُو يشمّ حتَى يَشبْع


الحلّاج الكافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق