الاثنين، 19 فبراير 2024

وانت تُؤمّنُ صدر  القصيدة 
وتعلن أن عجزها ليس ملاذا أخيرا..
لتجعل ديوانك سقفا للأملْ،
أو حبـل النّجـاةْ..
سيتتركك الشّعر وحيدا 
يتيم الدّفء  والنّزواتْ.
وتعوي الحروف لتعلن أنّ مزاجك الشّاعري
تحجّر كاُحففففففـورة 
....أو هيكل عظمي للديناصور
وانت تحيط بشامتها عسكرا من غزل
...إعلم انّ الرّياح إذا عصفت 
ستتلف أشرعة السّفن 
وتطير باوراقك في السّماء ..
لتصبح مجرّات عشق
وتخلف بعض النجوم
 ....إذا
غازل الرّيح وما يحمل من عطرها 
علّها تحميك من كسل الكلماتْ.

الحلّاج الكافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق