الساء .. الخاء

 السّــاءْ... سيّـــان عــــنْـدي

كَمَا تقْعدي، كما تُـروحي

كما تهْجري جنانْ ورْدي

كما تسْمعي نحيبْ روحي

كما تـمنّي ، كما تِـعـِـدّي

كما تعْـطّبي لي جُـروحي

النّـاس عِـلــمُـو وجـْـــدي

ودَاوُوا غــــريقْ قــروحي

ويا سمْـرة و قمْره عَــدّي

ولا تحـــدّثي لا تـــبُــوحي

السّــرّ إذا فـضـــحْ يــدّي

للنّاس ما يشـربوا قـدوحي

ولا حديثهم يقــدر يهــدّي

ولا يشبّــعْ في عام جوحي

-----------------

الحلّاج الكافي / المهدي 28 نوفمبر 2017

الخاء، خالك اتْخَلَّى .. ع خُوف خلّاهْ لَخْلَـــخْ

والنّار ولّــتْ جنّـة ..واسْـكِـنْ غـادي تِِـبَـذَّخْ

وقــال فيكي الغُنّة .. وفي العشق دوّن وأرّخ

وقعَـد مِـنّـه ومنِّــه .. والحَــال ولَّـى يِـــدوّخْ

والجمر حنّاه حِنّة .. والنّار ع الكَـفّ تْـنسـخْ

ولا نسى ولا ترك فنّه..ولا غمّ بحرُو البرزخ

وتـرك شيعة وسُنَّة.. وتهمـوه بكفــر يصرّخ

وهُــوَّعبدك تعَــنّى..وما عـاد لغيرك يـرضخ