الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

صــرير..

وكان صَريرُ قَـلْبِي يُعْـلـنُ حُـبََّا
وكانتْ لا تحْـمل
في الصّدر قَـلْـبََا ..
لتَـفْـقَـهَ مَغْـزَى الصَّـريرْ..
وكانتْ ..
لا تَـلبَـسُ الأحْـمَـرَ لَـيْـلًا
ولا تفْـهم في فراش الحريـرْ
وكانتْ أصابعها تـنْـفرُ الـوًتَــرَ
ولا تعْـجـن خُـبْـزا لهذا الخَـميرْ..
وكنْـتُ ..
سَـهَّـــار ليْــلٍ..
يَعــرفُـه مَـسْـنَـــدٌُ وسَــريرْ..
وكان صُبـحـي مثل مسَـائي
وكان قُطنها حَشْـوَ الحريـرْ
وكان ماؤُها يشبه مائي
وكنّا نطربُ لهذا الخرير
وكنّا نعاند بردًا بكاف ..
وكانت الكاف ثلجًا مُثيـر
إذًا ..
سأموتُ عنـدكِ طفلاً
يمصُّ أصابعكِ كالصّغيــرْ..
--------------

الحلّاج الكافي / المهدي ق.
15 ديسمبر 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق