الاثنين، 13 ديسمبر 2021

الحلاج حيّا..

 

كسل
****
كيف أصبحت تحبّ المتكاسلات و النؤومات ؟ نهدها المتكاسل أصبح يغريك أكثر من قبل ، عينها الذابلة ، بعض الترهّل الخفيّ الذي يدلّ على انّها تتجاوز الحدّ المسموح به في النّوم ، هي تنام هكذا ؟ إذا هي لا تفكر فيك !!! تغريها وجبات النوم أكثر نكهة قصتك معها .. أو رضيت بهذا بعد أن كنت لجوجا و مشاكسا و عربيدا ؟ سلْها أن كانت تذكرتك في حلمها أو امسكت يدك ، قد قالت أنها أسرفت في النّوم و حلمت كثيرا و رأت شاطئا و أشجارا كثيفة و زارع ورد و باقات زهور ، ألم تشاهدك بين كلّ هذا ؟ ... لا عليك ، داعبْ نهدها ليستيقظ سيخبرك بكل ما رأت ، نهدها الواشي لم ينم ليلتها سهر مع حلمتها و حلمها ليبخبرك ، هو أقرب اليك منها و هو الوفيّ حتّى في نسيانها و تناسيها ... نهدها الكسول أتعبه السّهر يا رجل و أنت أصبحت تحب المتكاسلين في نهاية الأمر ... أأصبحت تحبه أكثر منها ؟ إذا ويلك منها لو علمت ....
الحلاج ... حيّا.
(ديسمبر / كانون الاول 2013)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق