الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

الحلاج حيا ..

 

سأقتلك ... و سأعلن أنّني القاتل المجرم ، و سيُعْلن في صحف المدينة أنك متّ أو انتحرت و تنعاك قصيدة شاعر هي قصيدة القاتل و تنتهي قصتك معه و يسجّى الشاعر حيّا بجانبك فلا ينظر في وجهك ، القاتل يستحي من قتيلته ، يبرد و يعلوه الثلج و لا يتألّم و لا يستنجد ، فتتحرّك أصابعك و تمسح ترابا على شاربه الأيسر فيكتشف أنك لم تموتِ و أنّ ما حدث ارتجاج دماغي تحت وقع القبلة و أن الزلزال لم يكن قاتلا و أن صحف المدينة أوّلت الحدث من قصة حبّ الى جريمة عشق يعاقب عليها قانون اللّعب بالنّار بالمواد المشتعلة ... ماء النار لذيذ ... و ننتهي الى السّجن ، السجن الذي بنيناه في داخلي...
الحلاّج ...حيّا .
ديسمبر / كانون الاوّل 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق