الاثنين، 6 يونيو 2022

ٱش باش نكتب ...

 آشْ بَاشْ نكْـتـبْ 

ع اللّي تستنّى في المركبْ

كُــــلّْ عــشيّة بعْـــد المَغـــربْ ؟

تتمنّى وتنشد في المسربْ 


نكْـتبْ عَ صباح البحَّــارهْ ؟

تمنّو الرّبح و حبـّو تجَارهْ

ظنّوها خِـفّة و شْـطارهْ

دخلو البحر و شقُّـو اغْـمارهْ

لا خافـو موجـو و لا اعصَارهْ 

عشرة ايّام و أنتِي تستـنّي

لا واحد راجع لـصغــارهْ

و لا من دفّى فَرْشُو و دارهْ

الخبزة مُرَّة ..  يا  "نـوّاره" ..


آشْ باشْ نِـكْـتِـبْ ؟

عشرة أيّام و أنتِي تحْـسبْ

لا قَضْيَّة .. لا فلوسْ المكْتبْ

كان قلبك عالق يترقّـبْ

مثلك يستنّى فِ أخبارهْ

خايفْ من المُـوجة الغـدّارهْ..

خايفْ منّك ... تسمعْ .. تتْعـبْ

تبْـقى تِـنحـبْ..

على نهار مهبّب مشبشبْ

من صُبْحُـو صَبّحْ بغـبارهْ 

.......

نكتبْ ع صباح البحّــــارهْ

نكتب ع دموعك .. "نوّارهْ"

----------

المهدي / الحلّاج الكافي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق