السبت، 25 يونيو 2022

لم أنتبه أنني كنت الذبيحْ..

 

لم أنتبه أنني كنت الذبيحْ
و أن من قطف الزهور
من حدائق وردنا
حوّلها ضريحْ
و أنّ النائحات في مآتم ليلينا
رغم تحيبهن
أشبعننا بكل أصناف المديحْ
فهل استرحت
كي أستريحْ ؟
و أصير ما شئتُ
من الأنباء و النشرات
بحرا وريحْ
ووضّاحا في يمـن شريد
ومُــرّا كنقـع شيحْ
لم أنتبه أنّني كنت الذبيحْ...
25 جوان 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق