الثلاثاء، 28 يونيو 2022

دعد ...

 دعْـدُ.. لم تقـرأْ رسائلي

ظلّت تراوئح بين دهشتها

و أثر الأنامل على الورقْ..

خافت/ تراني كامنا بين الحروف كعادتي..

فتحرقْ..

دعـدٌ .. تكلّف نفسها ما لا تُطقْ

دعـد تكابد شوقها لأصابعي 

ثمّ تجاهر باضطراب في الشّفاه 

و ارتعاش في الحلَقْ..

و تقدّم قلبها المكْـسُوّ شِعْـرا

لساعي البريد على طبقْ..

كيْ تسير خلفه/ نحْوي ..

باذعانٍ..

و ادمانٍ ..

كما سبقْ..

دعدٌ .. تسير لحتفها بسلامٍ .. و ألقْ.

……………………………………

المهدي/الحلّاج الكافي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق