الخميس، 1 سبتمبر 2022

في ذاك البار ....


(1)

في ذاك " البار" شربتُ

في" بار " مليء بالجُُلاّسْ

 من سنة، فقدت جليسي ..

و اصفرّ الكرسيّ بغيبته

و تجرّدت الطّاولة من اللذّة 

 و فيه، تنادمني الغربة ...

في " البار" شربت على نخبي 

و كسرت الكاسْ

أمام وحدتي والجُـلاّسْ ..

(2)

في ذاك " البار" شربتُ

جرعات الخمر أسداسْ

و الهرّة بالقرب تموء 

ليس للهرّة نهدين...

تجوع الهرّّة بين النّاسْ

قلت :

تعاليْ العقي من خمري 

اللّيلة أنت نديمي

في "بار" الغجر و النّدمانْ

سيّدتي لا أملك بحرا 

و لأجلك أصير  قرصانْ 


(3)

 ساخاتل كلّ الحرّاسْ

و أسرق سمكا 

من الانجاسْ 

.....


الحلاّج الكافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق