الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

إذا غبنا راو ثمة سبب...



 إذا غِـبْنْا راوْ ثـمّة سـبـَبْ

الغايبْ ديما عُـذرُو معَـاهْ

شِغلتـنا مشاغل و عطبْ

الوقت الخايب ياما أقْساهْ

كبّسْ ع الشّاعر و صُعُبْ

حتّى القُـولْ السّمح نسـاهْ

و غيــابي ما فيه عَجـبْ

البـرّْ الخالي نَـا مُـــــولاه

زيّـنْ و إلبسْ كيـما تحـبّْ

و حـرقوسك، لا ما تنْساهْ

----------

المهدي/ الحلّاج الكافي

14 سبتمبر 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق